الجمعة، 27 يوليو 2018

مصدر قصة دخول يسوع الى أُورشليم راكباً على أتان وجحش وتناقضاتها

الفصل الثالث: مصادر الأناجيل وطريقة تأليفها وكتابتها

القسم الرابعالنصوص المنسوبة مباشرة للعهد القديم
في هذا القسم سنطلع على النصوص المنسوبة للعهد القديم مباشرة وقول كتبة الأناجيل أنها لم تتم وتكتمل وتحدث إلا في يسوع وزمنه وجيله، لنرى حقيقتها ومدى صدق ما قاله الكتبة عنها.
9 - مصدر قصة دخول يسوع الى أُورشليم وهو راكب على جحش وحمارة
- ولما قربوا من أُورشليم وجاءوا إلى بيت فاجي عند جبل الزيتون حينئذ أرسل يسوع تلميذين، قائلاً لهما اذهبا إلى القرية التي أمامكما فللوقت تجدان أتاناً مربوطة وجحشاً معها فحلاهما واتياني بهما،
وإن قال لكما أحد شيئاً فقولا الرب محتاج إليهما، فللوقت يرسلهما،
فكان هذا كله ليتم ما قيل بالنبي القائل، قولوا لابنة صهيون هو ذا ملكك يأتيك وديعا راكبا على أتان وجحش ابن أتان،
فذهب التلميذان وفعلا كما أمرهما يسوع،
وأتيا بالأتان والجحش ووضعا عليهما ثيابهما فجلس عليهما. (متّى 21: 1-7)
- ولما قربوا من أُورشليم إلى بيت فاجي وبيت عنيا عند جبل الزيتون أرسل اثنين من تلاميذه،
وقال لهما اذهبا إلى القرية التي أمامكما فللوقت وأنتما داخلان إليها تجدان جحشاً مربوطاً لم يجلس عليه أحد من الناس فحلاه واتيا به،
وإن قال لكما أحد لماذا تفعلان هذا فقولا الربّ مُحتاج إليه، فللوقت يُرسله إلى هنا،
فمضيا ووجدا الجحش مربوطاً عند الباب خارجاً على الطريق فحلاه فقال قوم من القيام هناك ماذا تفعلان تحلان الجحش، فقالا لهم كما أوصى يسوع فتركوهما،
فأتيا بالجحش إلى يسوع وألقيا عليه ثيابهما فجلس عليه. (مرقس 11: 1-7)
- ولما قال هذا تقدم صاعداً إلى أُورشليم، وإذ قرب من بيت فاجي وبيت عنيا عند الجبل الذي يُدعى جبل الزيتون أرسل اثنين من تلاميذه، قائلاً اذهبا إلى القرية التي أمامكما وحين تدخلانها تجدان جحشاً مربوطاً لم يجلس عليه أحد من الناس قط،
فحُلاه واتيا به، وإن سألكما أحد لماذا تحلانه فقولا له هكذا إن الرب مُحتاج إليه،
فمضى المُرسلان ووجدا كما قال لهما، وفيما هما يحلان الجحش قال لهما أصحابه لماذا تحلان الجحش، فقالا الربّ مُحتاج إليه،
وأتيا به إلى يسوع وطرحا ثيابهما على الجحش وأركبا يسوع. (لوقا 19: 28-35)
- وفي الغد سمع الجمع الكثير الذي جاء إلى العيد أن يسوع آت إلى أُورشليم،
فأخذوا سعوف النخل وخرجوا للقائه وكانوا يصرخون أُوصنّا مبارك الآتي باسم الرب ملك إسرائيل،
ووجد يسوع جحشاً فجلس عليه كما هو مكتوب، لا تخافي يا ابنة صهيون هو ذا ملكك يأتي جالساً على جحش أتان،
وهذه الأمور لم يفهمها تلاميذه أولاً،
ولكن لما تمجّد يسوع، حينئذ تذكروا أن هذه كانت مكتوبة عنه وإنهم صنعوا هذه له. (يوحن 12: 16)
هذه القصة تُعتبر من المسلمات عند الكنائس المختلفة، فهم يؤمنون أن يسوع دخل أُورشليم راكباً على حمارة وجحش تحقيقاً لما هو مكتوب في سِفر زكريا، قولوا لابنة صهيون هو ذا ملكك يأتيك وديعاً راكباً على أتان وجحش ابن أتان.
ولكن بإمعان النظر في النصوص السابقة نجد أن بينها اختلافات كثيرة، واختلافها جميعاً مع نص زكريا، كما سيظهر بعد قليل، فمتّى يقول إن يسوع جلس على الأتان، أي الحمارة، وابنها الجحش معاً، وهذا الأمر من غرائب ما كتب ليس في الأناجيل فقط بل وفي كل ما كتبته البشرية على مدار العصور، إلا في كتب الأساطير والخيال الفني! ولا أظن أن الكنائس تعتبر الأناجيل من هذا الصنف من الكتب، وهذه الغرابة ستكون أقل وقعاً على القارئ لو أن كتبة الأناجيل الثلاثة الآخرين اتفقوا مع متّى، لأننا كما نقرأ فإنهم خالفوه وقالوا انه ركب على جحش فقط، وهذا يثير التساؤلات عن المصادر التي اعتمد عليها كتبة الأناجيل في كتابتهم لها، وعن التأثير الشخصي لهم في فهم وتفسير نصوص العهد القديم، وعن دور الروح المقدس في كتابتها، إن كان له دور؟!
فنحن هنا أمام نص في سفر زكريا يقول إن ملك أورشليم يأتي وهو راكب حمار وجحش ابن أتان فيأتي متّى ويكتب قصة دخول يسوع إلى أُورشليم، وفي خضم انهماكه في محاولة إثبات أن النصّ في سفر زكريا يتحدث عن يسوع، ينسى، أو يتناسى، مضمون النصّ، ويقول إن يسوع أرسل تلميذيه ليحضرا له أتان، أي حمارة، وجحش، مع أن نص زكريا لا يتحدث عن حمارة بل عن حمار، وهذا فرق شاسع لا أظن انه يخفى على الروح المقدس لو كان يسوق متّى عند كتابته للقصة!
وذِكر الحمار والجحش في نص زكريا لم يستطع كتبة الأناجيل الآخرون تصوره، لهذا قاموا بحذف الحمار، أو الحمارة بحسب قول متّى، واقتصروا على ذكر الجحش وقيام يسوع بركوبه، مع أن من يقرأ النص الأصلي يجد أنه لا يذكر صفة لركوب ملك أُورشليم على الحمار والجحش، فمن الممكن أن يركب الحمار أولاً ثم يركب الجحش بعد ذلك، وهذا الركوب ليس هو الصفة المهمة في النص الأصلي، ولكن كتبة الأناجيل ركّزوا جهدهم على صفة الركوب، لأن الصفات الأهم المذكورة في نص زكريا عن ملك أُورشليم ليست متحققة في يسوع، وهم كانوا يحاولون أن يلتقطوا أي كلمة أو جملة يمكن وضعها في سياق معين على أنها تتحدث عن يسوع بغض النظر عن مكانها في العهد القديم أو مدى ارتباطها التاريخي بالأحداث.
وأما قول يسوع للتلميذين عندما أرسلهما انه إن سألهما أحد عن الأمر أن يقولا إن الرب مُحتاج إليهما أي للأتان والجحش كما كتب متّى أو مُحتاج إليه كما كتب مرقس ولوقا فهذا قول عجيب!
وأنا أتساءل ما هي حاجة يسوع لحمارة وجحش، أو جحش فقط، كي يركبهما ليدخل الى أُورشليم؟
وما هي قوة هذه الحمارة وذاك الجحش كي يتحمل مجد يسوع أحد الأقانيم الثلاثة الذين هم واحد ومن نفس الجوهر كما تقول قوانين إيمان  الكنائس المختلفة كلها؟!
ألم يكن دخول يسوع إلى أُورشليم وهو محمول على أكف الملائكة أو على كرسي تحمله الملائكة أو على سحابة أعظم من دخوله على حمارة وجحش كما كتب متّى، أو على جحش فقط كما كتب مرقس ولوقا ويوحنا؟!
وأما مرقس ولوقا فيتحفاننا بمعلومة جديدة عن الجحش الذي ركبه يسوع بعد أن تناسيا ذكر الحمار كما جاء في نص زكريا، وكذلك تجاهلا نسبة القصة للعهد القديم حتى لا يقعا في مشكلة صفات ملك أُورشليم التي لا تنطبق على يسوع، فقالا إن ذلك الجحش صفته انه لم يجلس عليه أحد قط سابقاً!!
وأما يوحنا فيقول إن يسوع وجد جحشاً، هكذا وجد جحشاً، دون ذكر إرسال التلميذين إلى القرية لإحضاره، فجلس عليه كما هو مكتوب لا تخافي يا ابنة صهيون هو ذا ملكك يأتي جالساً على جحش أتان، ودون ذكر أين هو مكتوب هذا الأمر حتى لا يظهر بسهولة ذكر الحمار مع الجحش وصفات ملك أُورشليم الداخل إليها على حمار وعلى جحش، ولم يكتف يوحنا بهذا بل أتحفنا بمعلومة عن التلاميذ وهي أنهم لم يفهموا هذا الأمر، أي إن التلاميذ حتى ذلك الوقت، أي قبل صلب يسوع بأسبوع تقريباً، لم يكونوا فاهمين أن يسوع هو ملك أُورشليم، فماذا كان يفعل يسوع خلال هذه المدة وبماذا كان يكرز؟
الآن سنطلع على نص زكريا لنرى إن كان ما قال عنه متّى فكان هذا كله ليتم ما قيل بالنبي القائل قولوا لابنة صهيون هو ذا ملكك يأتيك وديعاً راكباً على أتان وجحش ابن أتان ينطبق على يسوع أم لا، أو أن ما قاله عنه يوحنا ووجد يسوع جحشاً فجلس عليه كما هو مكتوب لا تخافي يا ابنة صهيون هو ذا ملكك يأتي جالسا على جحش أتان صحيحاً أم لا، وهو كما يلي:
ابتهجي يا ابنة صهيون اهتفي يا بنت أُورشليم،
هو ذا ملكك يأتي إليك هو عادل ومنصور وديع وراكب على حمار وعلى جحش ابن أتان.
يبدأ النص بالقول ابتهجي يا ابنة صهيون اهتفي يا بنت أُورشليم، بينما كتب متّى قولوا لابنة صهيون، ويوحنا يقول لا تخافي يا ابنة صهيون، والفرق واضح بينها، وهذا الفرق لا أظن انه كان يمكن أن يخفى على الروح المقدس لو كان يسوق كتبة الأناجيل، أو على الأقل لو كان عند متّى ويوحنا مصداقية ونزاهة أدبية في نقل النصوص!
ثم يذكر السبب الذي من أجله يطلب المتحدث من ابنة صهيون وبنت أُورشليم الابتهاج والهتاف، فيقول إن السبب هو قدوم ملكهما إليهما الذي هو ملك عادل ومنصور، ووديع، أي غير متكبر، وهذا المَلك يأتي راكباً على حمار وعلى جحش ابن أتان، أي إن ذلك الملك لن يكون راكباً سيارة أو طائرة أو سفينة، وحتى انه لن يكون راكباً عربة تجرّها الخيول.
فالملك الذي تبتهج به ابنة صهيون وتهتف له بنت أورشليم هو ذلك الملك العادل والمنصور والوديع الذي يأتي وهو راكب على حمار وجحش، وهذا الركوب دليل على الوداعة والتواضع لان الملوك قديماً كانوا يحبون إظهار قوتهم وجبروتهم بالدخول إلى عواصمهم ومدنهم راكبين الخيل أو العربات والجنود حولهم بكامل عدّتهم وقوتهم، خاصة بعد المعارك التي يخوضونها وينتصرون فيها، ولكن النص يقول إن ذلك الملك المنصور والعادل يدخل عاصمته أُورشليم بكل وداعة وتواضع حتى انه يكون راكباً على حمار وعلى جحش وهما من الحيوانات التي لم تكن تستخدم في الحروب، بل كان يستخدمها بسطاء الناس من الفلاحين وغيرهم، هذا ما يعنيه نص زكريا لكل من يقرأه بدقة ودون الحاجة للسوق من الروح المقدس، ولكن متّى قرأه بطريقة مختلفة، فقد قام بحذف صفة النصر والعدل وأبقى صفة الوداعة لان من يقرأ الأناجيل يعلم أن يسوع لم يخض أي معركة حتى ينتصر فيها، لا بل انه هرب من أتباعه عندما حاولوا أن يجعلوه ملكاً!
- وأما يسوع فإذ علم أنهم مزمعون أن يأتوا ويختطفوه ليجعلوه ملكاً انصرف أيضاً إلى الجبل وحده. (يوحنا 6: 15)
وكيف يكون يسوع ملكاً منصوراً وهو خاضع لسلطان قيصر روما ويدفع الجزية له طوال حياته ويدعو أتباعه إلى الخضوع لسلطان القيصر بقوله أعطوا ما لقيصر لقيصر؟! وأي ملك منصور كان يسوع، والأناجيل تقول انه بعد سبعة أيام من دخوله الى أُورشليم يُلقي أتباع قيصر واليهود القبض عليه ويحاكمونه وبعد ذلك يقومون بجلده وضربه ولطمه حتى ينتهي به المطاف معلقاً على خشبة بين سارقين؟! وأي ملك منصور هو، والأناجيل كتبت أنه صرخ بصوت عظيم لإلهه إلهي إلهي لماذا تركتني؟!
من أجل هذا ترك متّى كتابة المنصور والعادل ولا أظن أن هاتين الصفتين كانتا خافيتين عن بصره، ولكن واقع الحال يوجب إخفائهما!
وأمّا صفة العدل فيسوع لم يدّعيها لنفسه في يوم من الأيام، والدليل على ذلك انه رفض أن يحكم لأحد الرجال الذي طلب منه أن يقاسم أخاه الميراث، وقال له بكل وضوح من أقامني عليكما قاضياً، فهذا دليل واضح على انه لم يُقِمْ العدل بين الناس، فكيف يكون يسوع ملكاً عادلاً؟
- وقال له واحد من الجمع يا معلم قل لأخي أن يقاسمني الميراث،
فقال له يا إنسان من أقامني عليكما قاضياً أو مقسماً. (لوقا 12: 13-14)
وكذلك الأمر عندما أمر أتباعه أن لا يقاوموا الشر!
وأما أنا فأقول لا تقاوموا الشر،
بل من لطمك على خدك الأيمن فحول له الآخر أيضاً. (متّى 5: 39)
فإذا كان يسوع يطلب عدم مقاومة الشر فكيف سيقيم العدل حتى تنطبق عليه صفات ملك أورشليم؟
وأما يوحنا فالأمر معه أشد تعقيداً، فهو حذف صفات العدل والنصر والوداعة وذكر صفة ذلك الملك انه يأتي راكباً على جحش فقط، ولم يكتف بذلك، بل ولم يحدد أين هو النص الذي استشهد به واكتفى بالقول كما هو مكتوب!
- وأقطع المركبة من أفرايم والفرس من أُورشليم وتقطع قوس الحرب، ويتكلم بالسلام للأمم.
هذه الفقرة تقول إن الرب بعد أن يأتي ملك أُورشليم سيقطع المركبة من أفرايم (أفرايم المقصود به إحدى الدولتين التي كانت تضم اليهود ويطلق عليها أحياناً إسرائيل، والثانية دولة يهوذا وعاصمتها أورشليم وغالباً ما تذكر أُورشليم للدلالة على الدولة) ويقطع الفرس من أُورشليم وتقطع قوس الحرب ويتكلم بالسلام بين الأمم.
وكل هذه الأُمور لم يخبرنا أحد من كتبة الأناجيل أنها حدثت بعد دخول يسوع إلى أُورشليم في ذلك الوقت، بل كتبوا أن يسوع بعد سبعة أيام أُلقي القبض عليه وجلد وضرب وصلب، ولم تكن هناك أصلاً أفرايم ولا أُورشليم كدول بل كان هناك الرومان المسيطرون على تلك البقاع ولم يكن أحد ليجرؤ على مخالفة أمرهم وسلطانهم، فأين هذه الحقائق مما يحاول كتبة الأناجيل أن يقنعوا الطيبين من أتباع الكنائس بأن هذا النص كان يتحدث عن يسوع؟
- وسلطانه من البحر إلى البحر ومن النهر إلى أقاصي الأرض.
وهذه الفقرة أشدّ من سابقتها في إثبات أن النص لا يتحدث عن يسوع، لأن يسوع لم يكن له سلطان مطلقاً، بدليل خضوعه لسلطان الرومان ودفعه الجزية لهم وأمره تلاميذه أن يخضعوا لقيصر روما، كما أن الأناجيل لم تخبرنا عن مملكة يسوع أنها امتدت من البحر إلى البحر ومن النهر إلى أقاصي الأرض! وإنما أخبرتنا أن يسوع أجاب بيلاطس عندما سأله إن كان هو ملك فقال له إن مملكته ليست من هذا العالم!
- ثم دخل بيلاطس أيضاً إلى دار الولاية ودعا يسوع وقال له أنت ملك اليهود،
أجابه يسوع أمِنْ ذاتك تقول هذا أم آخرون قالوا لك عني،
أجابه بيلاطس ألعلي أنا يهودي،
أُمّتك ورؤساء الكهنة أسلموك إليّ، ماذا فعلت،
أجاب يسوع مملكتي ليست من هذا العالم،
لو كانت مملكتي من هذا العالم لكان خدّامي يُجاهدون لكي لا أُسلم الى اليهود،
ولكن الآن ليست مملكتي من هنا. (يوحنا 18: 33-36)
فأين هذا النص الذي يقول إن ذلك الملك يكون سلطانه من البحر إلى البحر ومن النهر إلى أقاصي الأرض من يسوع الذي يقول إن مملكته ليست من هذا العالم!
وباقي النص يتحدث عن اليهود في عصور سواء كانت سابقة لزمن يسوع أو لاحقة فإنها بالتأكيد لا تتحدث عن الزمن الذي عاش فيه يسوع.
- وأنتِ أيضاً فإني بدم عهدكِ قد أطلقت أسراك من الجبّ الذي ليس فيه ماء،
ارجعوا إلى الحصن يا أسرى الرجاء اليوم أيضاً أُصرّح أني أرد عليك بضعفين،
لأني أوترت يهوذا لنفسي وملأت القوس أفرايم،
وأنهضت أبناءك يا صهيون على بنيك يا ياوان وجعلتك كسيف جبار،
ويُرى الربُّ فوقهم وسهمه يخرج كالبرق والسيد الرب ينفخ في البوق ويسير في زوابع الجنوب،
ربّ الجنود يحامي عنهم فيأكلون ويدوسون حجارة المقلاع ويضجّون كما من الخمر ويمتلئون كالمنضح وكزوايا المذبح،
ويُخلصهم الرب إلههم في ذلك اليوم كقطيع شعبه،
بل كحجارة التاج مرفوعة على أرضه. (زكريا 9: 9-16)
من هذا الشرح لنص زكريا والتناقضات الموجودة في نصوص الاناجيل أجد أنني بحاجة للتصريح بأن قانون لا تقبل خبراً كاذباً ينطبق على قصة دخول يسوع الى أُورشليم في الاناجيل الاربعة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق