الجمعة، 27 يوليو 2018

مصدر اسم عمانوئيل وهل ينطبق على يسوع

الفصل الثالث: مصادر الأناجيل وطريقة تأليفها وكتابتها

القسم الرابعالنصوص المنسوبة مباشرة للعهد القديم
في هذا القسم سنطلع على النصوص المنسوبة للعهد القديم مباشرة وقول كتبة الأناجيل أنها لم تتم وتكتمل وتحدث إلا في يسوع وزمنه وجيله، لنرى حقيقتها ومدى صدق ما قاله الكتبة عنها.
- مصدر قصة عمانوئيل
- ولكن فيما هو متفكر في هذه الأمور إذا ملاك الرب قد ظهر له في حلم قائلاً يا يوسف ابن داوُد لا تخف أن تأخذ مريم امرأتك،
لأن الذي حُبل به فيها هو من الروح المقدس،
فستلد ابنا وتدعو اسمه يسوع،
لأنه يُخلص شعبه من خطاياهم،
وهذا كله كان ليتم ما قيل من الرب بالنبي القائل،
 هو ذا العذراء تحبل وتلد ابناً ويدعون اسمه عمانوئيل، الذي تفسيره الإله معنا. (متّى 1: 20-23)
هذا النص، أو النبوءة، تعتبره الكنائس من أوضح النصوص التي تحدثت أو تنبأت عن يسوع في العهد القديم، ولا يوجد كتاب تم تأليفه منذ القرن الرابع، حيث استقرت الكنائس على ما هي عليه الآن، إلا ويذكر هذا النص أو النبوءة، وإذا تأملنا في النص بتمعن نجد أنه يبين منهج وطريقة كتبة الاناجيل في كتابتها، الذي سبق الحديث عنه، فمتّى يبدأ كلامه بالحديث عن ملاك الرب وكيف أنه ظهر ليوسف النجار ابن داوُد في محاولة للإيحاء للقارئ أن المولود، أو يسوع، هو ابن داوُد المذكور في العهد القديم، مع أن يوسف ليس أباً ولا والداً له، فما أهمية أن يكون يوسف ابن داوُد أو ابن غيره إذا لم تكن له علاقة بولادة يسوع؟ وكان الأجدر به أن يذكر نسب مريم وينسبها لداوُد لأنها هي والدة يسوع من ناحية الجسد وهو ما لم يفعله متّى أو غيره من الكتبة!
ثم يبدأ بالحديث عن حبل مريم بيسوع من الروح المقدس، فيقول أنهم سيدعونه يسوع لأنه يخلص شعبه من خطاياهم، وفي هذا إشارة لنصوص العهد القديم التي تحدثت عن ظهور مخلص في بني إسرائيل يخلصهم من الاضطهاد الذي يتعرضون له، ثم يؤكد على أن هذا حدث ليتم ما قيل بالنبي عن العذراء التي تحبل بطفل ويدعون اسمه عمانوئيل! فما هي علاقة عمانوئيل بيسوع المخلص لليهود من خطاياهم؟!
ان ملاك الرب يقول، كما كتب متّى، ان مريم ستلد ابناً يُدعى اسمه يسوع، فلماذا استشهد هو، أو بمعنى أدق متّى، بنص يتحدث عن طفل يُدعى اسمه عمانوئيل؟!
ما هو الرابط بين اسم يسوع المخلص وعمانوئيل؟
هنا نقرأ جواب متّى فيقول ان معنى اسم عمانوئيل هو الإله معنا، كما ان النص يتحدث عن عذراء تحبل وهذا يشبه ما حدث مع مريم.
وفي هذا الجواب نقرأ طريقة متّى وغيره من الكتبة في توظيف نصوص العهد القديم لصياغة قصص الأناجيل، لأن ذكر عمانوئيل أو الإله معنا في النص لا يدل على صفة اختص بها يسوع دون غيره من البشر لنقول ان النص يتحدث عنه أو يتنبأ عنه، لأنه يوجد عشرات النصوص في العهد القديم تقول ان الرب مع فلان أو مع فلان ولم يقل أحد منهم أن هذا اسم يختص به ويجعله يحمل صفات معينة توجب تأليهه وعبادته من دون الرب، وفيما يلي بعض تلك النصوص:
- أما أنت يا عبدي يعقوب فلا تخف يقول الرب ولا ترتعب يا إسرائيل لأني هاأنذا أخلصك من بعيد ونسْلَكَ من أرض سبيه فيرجع يعقوب ويطمئن ويسترح ولا مُزعج،
لأني أنا معك يقول الرب لأُخلصك، وإن أفنيت جميع الأُمم الذين بددتك إليهم فأنت لا أفنيك بل أُؤدبك بالحق ولا أُبرئك تبرئة. (إرميا 30: 10-11)
- وأما أنت يا إسرائيل عبدي يا يعقوب الذي اخترته نسل إبراهيم خليلي،
الذي أمسكته من أطراف الأرض ومن أقطارها دعوته وقلت لك أنت عبدي، اخترتك ولم أرفضك،
لا تخف لأني معك،
لا تتلفت لأني إلهك،
قد أيدتك وأعنتك وعضدتك بيمين برّي،
إنه سيخزى ويخجل جميع المغتاظين عليك،
يكون كلا شيء مخاصموك ويبيدون، تفتش على منازعيك ولا تجدهم، يكون مُحاربوك كلا شيء وكالعدم، لأني أنا الرب إلهك المُمْسِك بيمينك القائل لك لا تخف أنا أُعينك. (إشعياء 41: 8-13)
- فيعلمون أني أنا الرب إلههم معهم،
وهم شعبي بيت اسرائيل يقول السيد الرب،
وأنتم يا غنمي، غنمُ مرعاي أُناسٌ أنتم،
أنا إلهكم يقول السيد الرب. (حزقيال 34: 30-31)
- فكانت كلمة الرب إليّ قائلاً قبلما صورتك في البطن عرفتك،
وقبلما خرجت من الرحم قدّستك،
جعلتك نبياً للشعوب،
فقلت آه يا سيد الرب إني لا أعرف أن أتكلم لأني ولد،
فقال الرب لي لا تقل إني ولد،
لأنك إلى كل من أُرسلك إليه تذهب وتتكلم بكل ما آمرك به،
لا تخف من وجوههم لأني أنا معك لأُنقذك يقول الرب. (إرميا 1: 4-8)
- فيحاربونك ولا يقدرون عليك،
لأني أنا معك يقول الرب لأُنقذك. (إرميا 1: 19)
- ويكونون كالجبابرة الدائسين طين الأسواق في القتال،
ويُحاربون لأن الرب معهم والراكبون الخيل يخزون. (زكريا 10: 5)
- فقالوا إننا قد رأينا أن الرب كان معك فقلنا ليكن بيننا حلف بيننا وبينك ونقطع معك عهداً. (تكوين 26: 28)
- وقال لهما أنا أرى وجه أبيكما أنه ليس نحوي كأمس وأول من أمس ولكن إله أبي كان معي. (تكوين 31: 5)
- وكان الرب مع يوسف فكان رجلاً ناجحاً وكان في بيت سيده المصري. (تكوين 39: 2)
لأن الرب كان معه ومهما صنع كان الربّ يُنجحه. (تكوين 39: 23)
- وقال اسرائيل ليوسف ها أنا أموت ولكن الإله سيكون معكم ويَرُدّكم إلى أرض آبائكم. (تكوين 48: 21)
- فقال إني أكون معك وهذه تكون لك العلامة أني أرسلتك حينما تُخرج الشعب من مصر تعبدون الرب على هذا الجبل. (خروج 3: 12)
- فلا تخف منهم لأن معك الرب إلهك. (التثنية 20: 1)
- والرب سائر أمامك وهو يكون معك. (التثنية 31: 8)
وإنا أكون معك. (التثنية 31: 23)
- لأن الرب إلهك معك حيثما تذهب. (يشوع 1: 9)
- إنما الرب إلهك يكون معك كما كان مع موسى. (يشوع 1: 17)
- وكان داوُد يتزايد متعظماً والرب إله الجنود معه. (صموئيل الثاني 5: 10)
- فقال ناثان للملك اذهب افعل ما بقلبك لأن الرب معك. (صموئيل الثاني 7: 3)
- وقال داوُد لسليمان ابنه تشدّد وتشجّع واعمل،
لا تخف ولا ترتعب لأن الرب الإله إلهي معك. (اخبار الايام الاول 28: 20)
- وتشدّد سليمان بن داوُد على مملكته،
وكان الرب إلهه معه وعظّمه جداً. (اخبار الايام الثاني 1: 1)
هذه النصوص تقول ان الرب مع إبراهيم وإسحاق ويعقوب ويوسف وموسى وداوُد وسليمان وإرميا وغيرهم من أنبياء بني إسرائيل، ومع بيت يهوذا، ومع بني إسرائيل عامة، فلماذا اختار متّى هذا النص الذي يتحدث عن طفل اسمه عمانوئيل للحديث عن ولادة يسوع الذي سماه ملاك الرب باسم يسوع كما كتب متّى ولوقا في إنجيليهما؟! وهنا قد يبادر بعض الطيبين من أتباع الكنائس الى القول أن هذا النص يتحدث عن عذراء تحبل وتلد، وهذا القول جدير بالتوقف عنده، لهذا لا بد من الرجوع إلى النص المقتبس منه وقراءته مرة ثانية لنتأكد إن كان قد تم بحسب كلام ملاك الرب ليوسف كما كتب متّى أم إنه تمّ وانقضى قبل كتابة الأناجيل بمئات السنين.
- وحدث في أيام آحاز بن يوثام بن عزيّا ملك يهوذا أن رصين ملك أرام صعد مع فقح بن رمليا ملك إسرائيل إلى أُورشليم لمحاربتها فلم يقدر أن يُحاربها،
وأُخبر بيت داوُد وقيل له قد حلّت أرام في أفرايم، فرجف قلبه وقلوب شعبه كرجفان شجر الوعر قدّام الريح،
فقال الرب لإشعياء اخرج لملاقاة آحاز أنت وشآر ياشوب ابنك الى طرف قناة البركة العليا الى سكة حقل القصّار، وقل له احترز واهدأ،
لا تخف ولا يضعف قلبك من أجل ذنبي هاتين الشعلتين المدخنتين بحمو غضب رصين وأرام وابن رمليا،
لأن أرام تآمرت عليك بشر مع أفرايم وابن رمليا قائلة، نصعد على يهوذا ونقوِّضُها ونُمَلك في وسطها ملكاً ابن طبئيل،
هكذا يقول السيد الرب لا تقوم لا تكون،
لأن رأس أرام دمشق ورأس دمشق رصين،
وفي مدة خمس وستين سنة ينكسر أفرايم حتى لا يكون شعباً،
ورأس أفرايم السامرة ورأس السامرة ابن رمليا،
إن لم تؤمنوا فلا تأمنوا،
ثم عاد الرب فكلم آحاز قائلاً اطلب لنفسك آية من الرب إلهك،
عمّق طلبك أو رفعه إلى فوق،
فقال آحاز لا أطلب ولا أُجرب الرب، 
فقال اسمعوا يا بيت داوُد هل هو قليل عليكم أن تضجروا الناس حتى تضجروا إلهي أيضاً،
ولكن يعطيكم السيد نفسه آية،
ها العذراء تحبل وتلد ابنا وتدعوا اسمه عمانوئيل،
 زبداً وعسلاً يأكل، متى عرف أن يرفض الشر ويختار الخير،
 لأنه قبل أن يعرف الصبي أن يرفض الشر ويختار الخير، تخلى الأرض التي أنت خاش من مَلِكيها،
 يجلب الرب عليك وعلى شعبك وعلى بيت أبيك أياماً لم تأت منذ يوم اعتزال أفرايم عن يهوذا أي ملك أشور،
ويكون في ذلك اليوم أن الرب يُصفر للذباب الذي في أقصى ترع مصر، وللنحل الذي في أرض أشور، فتأتي وتحلّ جميعها في الأودية الخربة وفي كل غاب الشوك وفي كل المراعي،
في ذلك اليوم يحلق السيد بموسى مستأجرة في عبر النهر بملك أشور الرأس وشعر الرجلين وتنزع اللحية أيضاً،
ويكون في ذلك اليوم أن الانسان يُربي عجلة بقر وشاتين، ويكون أنه من كثرة صنعها اللبن يأكل زبداً، فإن كل من أُبقي في الارض يأكل زبداً وعسلاً،
ويكون في ذلك اليوم أن كل موضع كان فيه ألف جفنة بألف من الفضة يكون للشوك والحسك،
بالسهام والقوس يُؤتى إلى هناك لأن كل الارض تكون شوكاً وحسكاً، وجميع الجبال التي تنقب بالمعول لا يؤتى إليها خوفاً من الشوك والحسك فتكون لسرح البقر ولدوس الغنم. (إشعياء 7: 25)
هذا هو النص الذي وردت فيه الفقرة التي استشهد بها متّى على إتمامها وقت حبل مريم بيسوع! وبقراءة النص بتمعن نجد أنه يتحدث عن الفترة الزمنية التي تحالف فيها ملك أرام رصين مع ملك إسرائيل فقح بن رمليا ضد آحاز ملك يهوذا للقضاء عليه وتعيين ملكاً آخر مكانه هو ابن طبئيل، وهو ما جعل آحاز وشعبه يخافون من هذا التحالف لأنهم لا يستطيعون مواجهته، فجاءت النبوءة له عن طريق إشعياء بقول الرب له أن لا يخاف من هذا التحالف لأنه في مدة خمس وستون سنة سينكسر أفرايم حتى لا يكون شعباً، وكأن آحاز لم يأخذ هذه النبوءة على محمل الجد! فكلم الرب آحاز مرة ثانية وطلب منه أن يطلب لنفسه آية، فكان جواب آحاز أنه لا يطلب ولا يريد تجربة الرب، وهنا يقول إشعياء ان الرب سيعطيهم آية كدليل على صدق قول الرب أنه سيكسر أفرايم خلال خمس وستين سنة حتى لا يعودوا شعباً، والآية هي أن العذراء تحبل وتلد ولداً وتدعو اسمه عمانوئيل، فآية العذراء في هذا النص كانت علامة على تنفيذ وعد الرب بإهلاك أفرايم في مدة خمسة وستين سنة، ولا علاقة لها بيسوع لا من قريب ولا من بعيد، وإذا أكملنا قراءة النص فإننا سنجد انه يتحدث عن إخلاء أرض أفرايم وأرام قبل أن يكبر عمانوئيل ويأكل الزبد والعسل ويعرف الخير ويرفض الشر، كما أنه يتحدث عن قدوم ملك أشور وسبيه لأفرايم، وعن طبيعة الارض في ذلك الوقت، وكل هذه الأمور حدثت قبل يسوع ببضعة قرون ولا مجال لحدوثها في زمن يسوع لان الأرض المقدسة كانت في ذلك الوقت تحت الاحتلال الروماني، وأشور كانت قد انتهت قبل ذلك بزمن طويل!
كما ان الإصحاح التالي لهذا النص يبين أن هذه الأمور تتحدث عن الفترة الزمنية لبني إسرائيل خلال حكم آحاز وهو كما يلي:
- وقال ليَ الرب خذ لنفسك لوحاً كبيراً واكتب عليه بقلم إنسان لمهير شلال حاش بز،
وأن أُشهدَ لنفسي شاهدين أمينين، أُوريّا الكاهن وزكريا بن يبرخيا،
فاقتربت الى النبية فحبلت وولدت ابناً،
فقال لي الرب ادع اسمه مهير شلال حاش بز،
لأنه قبل ان يعرف الصبي ان يدعو يا أبي ويا أمي تحمل ثروة دمشق وغنيمة السامرة قدّام ملك أشور،
ثم عاد الرب يُكلمني أيضاً قائلاً،
لأن هذا الشعب رذل مياه شيلوه الجارية بسكوت،
وسُرّ برصين وابن رمليا،
لذلك هو ذا السيد يُصعدُ عليهم مياه النهر القوية والكثيرة ملك أشور وكل مجده فيصعد فوق جميع مجاريه ويجري فوق جميع شطوطه،
ويندفق الى يهوذا، يفيض ويعبر،
يبلغ العنق ويكون بسط جناحيه ملء عرض بلادك،
 يا عمانوئيل،
هيجوا أيها الشعوب وانكسروا وأصغي يا جميع أقاصي الأرض،
احتزموا وانكسروا، احتزموا وانكسروا،
تشاوروا مشورة فتبطل، تكلموا كلمة فلا تقوم،
لأن الإله معنا،
فإنه هكذا قال لي الرب بشدة اليد، وأنذرني أن لا أسلك في طريق هذا الشعب قائلاً،
لا تقولوا فتنة لكل ما يقول له هذا الشعب فتنة ولا تخافوا خوفه ولا ترهبوا،
قدّسوا رب الجنود فهو خوفكم وهو رَهبَتكم،
ويكون مقدِساً وحجر صدمة وصخرة عثرة لبيتي اسرائيل، وفخّاً وشَرَكَاً لسكان أورشليم،
فيَعثرُ بها كثيرون ويسقطون فينكسرون ويعلقون فيُلقطون،
صُرّ الشهادة أختم الشريعة بتلاميذي،
فاصطبر للرب السّاتر وجهه عن بيت يعقوب وانتظره،
هاأنذا والأولاد الذين أعطانيهم الرب آيات وعجائب في اسرائيل من عند ربّ الجنود السّاكن في جبل صهيون،
وإذا قالوا لكم اطلبوا الى أصحاب التوابع والعرّافين المشقشقين والهامسين،
أَلا يسأل شعبٌ إلهه،
أيسأل الموتى لأجل الأحياء،
إلى الشريعة وإلى الشهادة، إن لم يقولوا مثل هذا القول فليس لهم فجر،
فيعبرون فيها مضايقين وجائعين،
ويكون حينما يجوعون أنهم يحنقون ويسبّون ملكهم وإلههم ويلتفتون الى فوق وينظرون الى الارض،
وإذا شدّة وظلمة قتام الضيق،
وإلى الظلام هم مطرودون. (إشعياء 8: 1-22)
في هذا النص يُكمل إشعياء كلامه السابق عن بني اسرائيل وما سيحدث لهم في أيام قدوم ملك أشور لمحاربتهم، وفيه نجد فقرة تتكلم عن عمانوئيل بصيغة المخاطب بقوله يبلغ العنق ويكون بسط جناحيه ملء عرض بلادك يا عمانوئيل، وهذا يدل على ان عمانوئيل هذا كان مولوداً في ذلك الوقت وإلا لما خاطبه مباشرة.
وخلاصة القول ان اقتباس متّى لنص هو ذا العذراء تحبل وتلد ابناً ويدعون اسمه عمانوئيل الذي تفسيره الإله معنا لم يكن في محله سواء فيما يتعلق بتسميته عمانوئيل، فهم لم يسموه عمانوئيل بل يسوع! أو من الناحية التاريخية فهذا النص علامة على أن الرب سيكسر أفرايم في مدة خمس وستين سنة حتى لا يعودوا شعباً، كما أن يسوع لم يُخلص بني إسرائيل سواء من الحكم الروماني أو من خطاياهم إذ أنه حمّلهم خطايا فوق خطاياهم وذلك بصلبهم له كما تقول الاناجيل، فهذا الاقتباس الخاطئ ينطبق عليه قانون لا تقبل خبراً كاذباً!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق